احتفل محرك البحث الشهير «جوجل»، اليوم السبت، بحلول يوم 29 فبراير 2020 - trend

Breaking

Post Top Ad

Post Top Ad

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 فبراير 2020

احتفل محرك البحث الشهير «جوجل»، اليوم السبت، بحلول يوم 29 فبراير 2020


احتفل محرك البحث الشهير «جوجل»، اليوم السبت، بحلول يوم 29 فبراير 2020





احتفل محرك البحث الشهير «جوجل»، اليوم السبت، بحلول يوم 29 فبراير 2020

وبحسب المعجم اللغوي لسان العرب، تعبر السنة الكبيسة في اللغة العربية الفصحى، عن معنى الكبس أو الزيادة، لذلك تكون السنة الكبيسة هي الزائدة عن غيرها. الذي يرمز للسنة الكبيسة، والتي تحل لأول مرة منذ عام 2016.وتشهد السنة الحالية عودة يوم 29 فبراير إلى التقويم الميلادي لأول مرة منذ عام 2016، فيما يعرف بالسنة الكبيسة.

وتتكون السنة الميلادية التقويمية عادة من 365 يوما، إلا أنه يضاف إليها يوم واحد كل أربع سنوات، وهو ما يجعل تلك السنة كبيسة. ويضاف هذا اليوم في شهر فبراير، وهو يوم 29 فبراير الذي يأتي فقط مرة واحدة كل 4 سنوات، وذلك لمزامنة التقويم الميلادي مع السنة الفلكية.

 لماذا تحدث السنة الكبيسة كل أربع سنوات؟:


عادة ما ينطوي شهر فبراير على 28 يوما، إلا أنه يضاف إليه يوم كل أربع سنوات ليصبح 29 يوما، ما يعني أن عدد أيام السنة الميلادية يصبح 366 يوما، على غير العادة التي تكون فيها السنة 365 يوما، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس.

ومع ذلك، فإن الوقت الذي تستغرقه الأرض حتى تدور حول الشمس، على وجه الدقة، يقترب من 365.25 يوما. ولذلك، فإنه من أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية، يتم وضع يوم إضافي في التقويم الميلادي كل أربع سنوات.

ووفقا لدانييل براون، الأستاذ المشارك في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترينت، 

لو لم نتقيد بالسنوات الكبيسة منذ نحو 750 عاما، فإن التقويم الميلادي سيتوقف عن التطابق مع المواسم في نهاية المطاف ويصبح أبرد وقت في العام، على سبيل المثال، في يونيو.

وفي حين أنه من المعترف به على نطاق واسع أن السنة الكبيسة تحدث كل أربع سنوات، إلا أن هناك استثناءات لهذه القاعدة.

فعلى الرغم من أن السنة الكبيسة وُجدت كحل لمشكلة التوافق الزمني بين التقويم الميلادي والدورة الفلكية للأرض حول الشمس، إلا أنها لا تعد حلا مثاليا، بالنظر إلى أن المبدأ الذي تقوم عليه هذه السنة يعتمد على إضافة 24 ساعة كاملة كل 4 سنوات، ما يعني بالتالي أن السنة التقويمية تتجاوز السنة الشمسية بمقدار 11 دقيقة و14 ثانية.

وينتج عن تراكم هذه المدة الزمنية يوم إضافي جديد بعد 128 سنة تقويمية إلى جانب 29 فبراير، ولهذا يقع إلغاء السنة الكبيسة مرة واحدة كل 400 عام، وهو ما يساعد على تقليص الفارق الزمني بمقدار نصف دقيقة لصالح السنة التقويمية، ما يعني أن السنة الشمسية ستتأخر عن السنة التقويمية بمقدار يوم كامل بعد 3300 سنة.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن يوم 29 فبراير يعرف باليوم الكبيس، وهذا اليوم الإضافي، يجعل طول العام 366 يومًا - وليس 365 يومًا، مثل السنة البسيطة، وعمليا هناك حاجة إلى أيام كبيسة للحفاظ على التقويم، متزامنا مع فترة دوران الأرض حول الشمس، حيث تستغرق الأرض حوالى 365.242189 يومًا - أو 365 يومًا ، و 5 ساعات ، و 48 دقيقة ، و 45 ثانية - لتدور مرة واحدة حول الشمس.

وأوضح التقرير: 

وبدون اليوم إلاضافي، في يوم 29 فبراير كل أربع سنوات، سنفقد ما يقرب من ست ساعات كل عام، وبعد 100 عام فقط ، فإن التقويم بدون سنوات كبيسة سيكون متخلفا بحوالي 24 يومًا تقريبًا فيما يتعلق بالأيام الموسمية الثابتة مثل الاعتدال الربيعي أو الانقلاب الشتوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad