المطر
يستحب للمسلم أن يُحيِي سنن النبي -صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين
عند نزول المطر
يستحب ترديد دعاء المطر لحديث
سهل بن سعد مرفوعًا: «ثنتان لا تُردَّان - أو قلَّما تردان-: الدُّعاء عند
النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا»، وفي لفظ: «ووقت المطر»؛ رواه
أبو داود.وهذا في المطر الخفيف والمتوسط الغزارة اذا اشتد المطر فكان
الرسول -صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على
الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر»؛ لحديث أنس المتفق عليه في
استسقاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على المنبر يومَ الجمعة، وفيه:
"ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبل، ورسول الله قائم يَخطب،
فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ
الله أن يُمسكها، قال: فرفع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه،
ثم قال: «اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب
وبطون الأودية، ومنابت الشجر» متفق عليه.وحَوَالَيْنَا؛
أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة، و«لا علينا»: لا على المدينة نفسها
التي خاف أهلها من كثرة الأمطار، و«الآكام»: الجبال الصغار، و«الظِّراب»:
الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة،
والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب، و«بطون الأودية»؛ أي: داخل
الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب، و«منابت الشجر»: الأمكنة التي تكون
منبتًا للشجر.اما اذا اشتد الامر واصبحت هناك رياح فهي نوعان رياح عاديه وعواصف إن الرياح آية من آيات رب العالمين سبحانه وتعالي، وقد جاء مذكورًا في القرآن الكريم في أكثر من موضع، والدليل علي ذلك قوله(وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَا كُمُوهُ)
صدق الله العظيم، وعليه فلا يجوز للعبد المسلم القيام بسب الرياح أو ذمها
لأي سبب مهما كان، لأنه بذلك يكون قد أقترف ذنباً عظيمًا، لأن هذا السب أو
الذم فيه اعتراض على أفعال المولي عزوجل، وهذا لا يجوز إطلاقًا، فالرياح
أحد مخلوقاته وهي مسخرة بأمره جلا في علاه، فهو وحده لا شريك له المتصرف في
أمور هذا الكون وكل شيء بأمره لا بأمر أحدًا من خلقه.
المطر نعمه من الله لا تقدر بثمن بها تنمو كل النباتات ويزهو بها المكان . أوصانا النبي المصطفي صلي الله عليه وسلم بالدعاء، وذكر لنا العديد من
الأدعية الدينية التي تتناسب مع كل موضع أو مناسبة أو حدث، فعلي سبيل
المثال علمنا صلوات الله وسلامه عليه دعاء السفر ودعاء المطر ودعاء
الاستخارة ودعاء الرياح والرعد وما غير ذلك من الأدعية الأخري، وقد خصصنا مقالة اليوم عن أدعية الرياح والعواصف المستجابةوالمطر، فما هذه الأدعية، ذلك ما سوف نتعرف عليه لاحقا، فتابعونا.
الهم صيبا نافعا بهذه الكلمات كان يردد النبي -صلى الله عليه وسلم- دعاء المطر ،
وهناك حديث
نبوي شريف وارد عن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم والذي يؤكد أنه من
خلاله أنه لا يجوز سب الرياح أو ذمها أو لعنها وأن نسأل الله تعالي خيرها
ونستعيذ من شره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق